كاتب سعودي يهاجم إيران | مهمتها استفزاز جيش الاحتلال ليبطش بأهالي غزة بقوة أكبر

الكاتب السعودي الشهير مشاري الذايدي نشر تعليقه على دخول إيران على خط القضية الفلسطينية، وذلك بعد هجوم حركة حماس المفاجئ على تل أبيب، مشيرًا إلى الخاسر الوحيد في الحرب بين إسرائيل وحماس.
فقد نشر الذايدي مقال بعنوان "إيران تعتصر دماء القضية" في صحيفة الشرق الأوسط قائلًا: "بحلول عام 1989، بعد نهاية الحرب الإيرانية العراقية وإعادة تنظيم القوات المسلحة في إيران، تم إنشاء ما عرف بقوة القدس ثم فيلق القدس لاحقاً، من خلال ضمّ 4 تشكيلات سابقة في هذا الكيان الجديد".
وتابع الذايدي: "أمس الخميس نقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية، عمن وصفتها بـ«مصادر مطلعة في المقاومة الفلسطينية» بغزة، أن حماس «درست» عملية طوفان الأقصى... وأن المقاومة في الماضي كانت لها تجارب مماثلة في مجال الإجراءات الاستباقية لإفساد مخطط الكيان الصهيوني، وفي نهاية المطاف إلحاق الهزيمة بالعدو خلال هذه العملية".
لافتا: هذا الكلام الذي تهرف به الوكالة الإيرانية يأتي في سياق الاغتراف من دماء المساكين في فلسطين لحساب الحصالة الإيرانية السياسية والاستراتيجية، وتابعت الوكالة الإيرانية هذا الكلام الإغرائي عن حرب غزة الرهيبة أنه (في هذه المرة أيضاً، شنَّت حماس عملية لإرغام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الرد، كي يضطر جيشه إلى شن عملية في غزة دون تمهيد كل الاستعدادات اللازمة)".
كما علق على الأمر قائلًا: "هذا كلام في غاية الاستهتار بخسائر أهل غزة، وتجميل الواقع التعيس، وتسمية الوقائع حسب القاموس الإيراني، وإن دخول إيران على خط القضية الفلسطينية يُعد حديثا، منذ أن أصبحت فلسطين قضية العرب في أخريات ثلاثينات القرن الماضي".
وفي النهاية أشار إلى الخاسر الوحيد في هذه القضية: "إيران فقط تصب الوقود على النار، لآخر غصن فلسطيني، ولن تخسر إسرائيل شيئا لا يمكن تعويضه، والخاسر الوحيد هو الإنسان في غزة وبقية فلسطين، وكذلك الأمل العربي في غد آمن ومزهر.
- بمتوسط 31 مئوية | توقعات الأرصاد لحالة الطقس اليوم السبت 19 أبريل 2025 في السعودية
- اقتناص المباراة في الدقيقة 87 .. أوباميانج يكشف تفاصيل تألقه بعد التسجيل في شباك النصر
- "صفقة نارية".. الأهلي السعودي يقترب من خطف المهاجم الإيطالي من بشكتاش
- فرصة عمل: الهيئة العامة لعقارات الدولة في السعودية تعلن عن 16 شواغر وظيفية
- مفاجأة صادمة.. الإعلان عن بديل حسين الصادق رسميا